Examine This Report on أسباب العزلة الاجتماعية



تختلف العزلة بأنواعها، فمنها ما هو إيجابي بقصد الراحة مع النفس والعودة إلى السكينة، ومنها ما هو سلبي، نبين النوعين فيما يلي:

نادرًا ما يسعى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الفصماني إلى الحصول على العلاج بمفردهم، وفي كثير من الحالات يتم علاجهم بعد أن تصبح الحالة شديدة وتؤثر على الكثير من نواحي حياتهم.

ما زال موضوع مدى مساهمة التكنولوجيا الحديثة، مثل الإنترنت والهواتف المحمولة في زيادة درجة العزلة (من أي نوع) محل جدل بين علماء الاجتماع. ومع ظهور مجتمعات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، زادت خيارات القيام بالأنشطة الاجتماعية التي لا تتطلب التفاعل الجسدي في العالم الواقعي. وتلبي الآن غرف الدردشة ومنتديات الإنترنت وغيرها من أنواع المجتمعات عبر الإنترنت، احتياجات هؤلاء الأفراد الذين يفضلون البقاء في المنزل وحدهم، ولكن ما زال بإمكانهم تكوين مجتمعات من الأصدقاء عبر الإنترنت.

تابع مقالاتنا المدعومة بالدراسات لاكتشاف كيف يتشكل الإنسان داخل مجتمعه، واستكشف معنا أحدث الأبحاث في علم الاجتماع.

إذا كنت تشعر بأن العزلة تؤثر سلبًا على حياتك اليومية وتسبب لك الحزن المستمر، من الأفضل طلب المساعدة من مختص في الصحة النفسية.

الانخراط في أنشطة جماعية: تعتبر الأنشطة الجماعية مثل الرياضة أو الورشات فرصة ممتازة لتكوين علاقات اجتماعية جديدة والحد من الشعور بالوحدة.

حنان أسرتي فريق حنان أسرتي، نحن مهتمين بكل ما يتعلق بـ ( المرأة - الحياة الزوجية - منوعات اجتماعية - الأم و الطفل - الحياة الاسرية ) نقدم لكم محتوى غني ومفيد يركز على تعزيز الروابط العائلية وبناء أسرة سعيدة وصحية

نعم، يمكن ان تساهم التكنولوجيا في زيادة العزلة الاجتماعية إن لم يتم التعامل معها بحكمة، إذ تسبب قلة التفاعل الشخصي.

المقارنات الاجتماعية، المقارنات المستمرة مع الآخرين و الشعور بالنقص قد يدفع الفرد إلى الانسحاب من التفاعلات الاجتماعية.

ينصح الخبراء بتجنب الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامها بوعي واعتدال؛ حيث إنَّ أحد نتائج إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، هي العزلة التي يدخل فيها الإنسان دون أن يشعر، ويُصبح التواصل عبر الأجهزة الإلكترونية، بديلاً لديه للتواصل وجهاً لوجه مع الآخرين.

وتقودنا تفاصيل إضافية وقائع بعينها في الحياة إلى العزلة الذاتية، وربما تزيد العزلة من مشاعر الوحدة أو الإحباط أو الخوف من الآخرين أو حتى تجعل صورة الذات أكثر سلبية.

قد يتسبب العيش بمفردك في العزلة الاجتماعية. ووفقًأ لدراسة أجراها كل من كيمو هيرتشوا وبيكا مارتيكينان وجوسي فاهتيرا وميكا كيفيماكا، فقد أشاروا إلى أن عيش الأفراد بمفردهم يمكنه زيادة معدلات العزلة الاجتماعية ولجوؤهم إلى تعاطي المواد الكحولية. ويزداد انتشار العزلة الاجتماعية والعيش الوحيد في دول أخرى. وركزت هذه الدراسة بشكل أساسي على الوفيات الناتجة عن تعاطي الكحول بين الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم في فنلندا.

الرغبة في تجنب الشعور بالإزعاج الناتج عن التواجد مع الناس. ويمكن أن يحدث ذلك في حال كان الأشخاص الآخرين أحيانًا وقحين أو عدوانيين أو غليظين أو غير مرحين.

ربما لاحظت أنه بعد فترة من الابتعاد عن الأصدقاء والعائلة، بدأت تشعر بأنك تفقد حيويتك المعتادة. للتعامل مع العزلة الاجتماعية، هناك عدة طرق فعّالة يمكن اتباعها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *